التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧
كنت أفكر بك عندما حضرت لتسألني عن شرودي، كنت أعد بعض الأفكار لنناقشها معا، لكن حضورك جعل كل شيء يتلاشى وكأنك احدثت هزة في المكان.... لا تخيف ولكنها تحرك النبض والحواس وتبعث عبيراً في المكان، كنت اتابع الكتابة لك والتحدث عنك وانت تطالع ما افعل تبتسم ولا تقول شيئا.... :- مر زمن ! : - مر زمن . هكذا التقينا ثانية كأنك لم تغب ولم أغب...كأن الرحلة التي امضيناها معا تعود لمسارها الطبيعي  :- ماذا تكتبين ؟ يصيبني الفضول أحيانا لأعرف بماذا تفكرين.  نظرت إليه لم يكن هناك فضول في عينية على الاطلاق بقدر ما هو إصرار أو ضجر... كيف يستطيع أن يجمع هذه المشاعر المتناقضة معا لا أدري لكني اجبته... :- لم اكتب منذ فترة طويلة... كأن حبل افكاري انقطع أو أن خيالي جف.... ضحك كثيرا قبل أن يقول : جربي شيئا استطيع تصديقه !   نظر إليّ بتأمل وربما ببعض القلق لثوان قبل ان يستدير ليعبث في مكتبتي كعادته  :- أحتاج كثيرا أن ابتعد...  باستغراب :- إلى أين ؟ ضحكت قبل ان اجيب بمشاكسة يعرفها  ... إليك .. هنا أفلتت منه ضحكة لم يستطع السيطرة عليها....ضحك كثيرا وكنت اتأمله ملامحه، ضحكته، طريقة